انمي

من هو فينغولفين الملك … مملكه الخواتم

اعلان 31
اعلان 2
اعلان 12

فينغولفين الملك البطل الذي بارز مورغوث وجهًا لوجه وتمكن من طعنه سبع مرات وقطع قدمه

كان فينغولفين ثاني ملوك النولدور في إقليم بيليرياند كون النولدور هي أحد عشائر الجان الثلاث النولدور التيليري الڤانيار وهو الإبن الأكبر لـ فينوي من زوجته الثانيه إنديس والأخ الأكبر لـ فينارفين والأصغر لأخيه غير الشقيق فيانور كان أقوى أبناء فينوي وأكثرهم ثباتًا وشجاعه وحكم هو وعائلته النولدور في الأرض الوسطى وأبنائه هم فينغون و تورغون وآرغون وإبنته أيراثيل وزوجته أنايري

«‏حياته في ڤالينور»

ولد فينغولفين في مدينة تيريون في ڤالينور ماقبل العصر الأول فيما يعرف بسنوات الأشجار ولم يكن هو أو إخوته مقربين من أخيهم غير الشقيق فيانور الذي كان لايطيقهم ومع ذلك عاش في سلام مع أقاربه لعدة قرون

إنتهى سلام ڤالينور عندما تم إطلاق سراح ميلكور مورغوث لاحقًا مصدر الشر من سجنه الطويل بعد أن تظاهر بالتوبة والإعتدال بينما في الواقع كان حقده على الجان قد تفاقم وزاد سوءًا لانه كان يراهم السبب في سجنه من بين عشائر الجان الثلاث فقط عشيرة النولدور هم الذين رحبوا به لواسع علمه ومعرفته بأسرار ذلك العالم أكثر من أي أحد من الڤالار الآخرين وبذلك كسب ميلكور ثقتهم بدأ ميلكور بنشر الأكاذيب وأنصاف الحقائق بين النولدور ومن تلك الأكاذيب مانقله لفيانور بأن فينغولفين وإخوته من أبناء إنديس يخططون لأغتصاب حقه كالوريث الشرعي للملك فينوي وأيضاً الإستيلاء على السيلماريلس وهي تلك الجواهر الثمينه التي صنعها فيانور لم يكن تصديق تلك الأكاذيب صعبًا بالنسبة لفيانور الذي لايحب إخوته وذهب ليواجه فينغولفين في قصر الملك حيث سل سيفه في وجه أخيه وهدده بالقتل وهو الأمر الذي يعتبر محرمًا في ڤالينور علم الڤالار بما فعله فيانور وحكموا عليه بالنفي إلى قلعة فورمينوس فالشمال ورافقه والده فينوي

بعد حوالي 12 عامًا تصالح الشقيقان في مهرجان كبير في مدينة تيريون وأقسم فينغولفين على الولاء لفيانور إستغل ميلكور إنشغال الجميع وتسلل برفقة العنكبوت العملاق أنغوليانت إلى مكان الشجرتان المقدستان وهما مصدر النور آنذاك وتمكنا من تدميرها وبذلك حل الظلام على العالم ظهر ذلك المشهد نسبياً في أولى الحلقات من مسلسل سيد الخواتم خواتم السلطة

هاجم ميلكور بعد ذلك قلعة فورمينوس حيث يعيش الملك فينوي وتمكن من قتله وسرقة الجواهر الثمينه السيلماريلس والهروب إلى الأرض الوسطى عن طريق الـ هيلكاراكسي وهو ممر جليدي يربط بين قارتي أمان والأرض الوسطى ثار غضب فيانور وأقسم على الإنتقام من ميلكور وأسماه مورغوث أي العدو الأسود حاول فيانور إقناع النولدور بالرحيل للأرض الوسطى حيث الأمجاد والكنوز تنتظرهم ولعدم ثقة الكثيرين في فيانور عادوا إلى فينغولفين الذي لم يكن مؤيدًا أيضاً ولكن أجبره قسمه لأخيه للموافقة على الرحيل

كان قسم فيانور مفصليًا في تاريخ الأرض الوسطى حيث أقسم هو وأبنائه السبعه على محاربة وقتل جميع من كان يحمل السيلماريلس وإسترجاعها بأي ثمن سواء كان حاملها من الجان أو البشر أو حتى من الڤالار

«‏الرحيل إلى الأرض الوسطى»

إنقسمت جموع النولدور إلى ثلاثة أقسام الأول بقيادة فيانور والثاني وهم الأكثر عددًا بقيادة فينغولفين والثالث وهم الأقل والأكثر ترددًا بقيادة فينارفين كان أول المغادرين هو فيانور بمن معه إلى شواطئ ڤالينور للإستعانة بسفن عشيرة التيليري الذين يسكنون السواحل ولكن واجه فيانور طلبه بالرفض وهو ماجعله يأمر بالهجوم حيث وقعت أولى معارك ماعرف لاحقًا بـ ذبح الأقارب تسببت تلك المذبحه بظهور ماعرف بـ لعنة ماندوس والتي تنص على أن كل من يلحق بفيانور ستحل عليه اللعنه وسيموت بأبشع الطرق دفعت تلك النبؤة فينارفين ومن معه للتراجع عن الرحيل والعودة إلى ڤالينور وطلب العفو من الڤالار كان كبرياء فيانور أكبر من تثنيه عن قسمه الملعون وإنتقامه تلك النبؤه وقرر الإبحار بسفن التيليري من دون علم فينغولفين وعندما وصل إلى الأرض الوسطى قام بإحراق تلك السفن وبذلك علم فينغولفين بخيانة أخيه

بالرغم من تلك الخيانه إلا أن فينغولفين واصل العزم على الرحيل ليواجه أخيه بتلك الخيانه أولاً ويتم قسمه ثانياً ولكن لم يكن لديه أي خيار للوصول إلى الأرض الوسطى إلا عن طريق الهيلكاراكسي ذلك الممر الجليدي الخطير عبر فينغولفين ومن معه ذلك الممر بعد أن فقد الكثير من شعبه وكان أول يوم لوصوله هو أول أيام شروق الشمس والسنة الأولى من العصر الأول إستقبله جيش من الأوركس وتمكن من القضاء عليهم في معركة لاموث بل وقاد جيشه لأبواب أنغباند وتحدى مورغوث وجيوشه للخروج ولكن ضلت الأبواب مغلقه في تلك الأثناء كان فيانور على رأس طلائع جيشه القليل وبسبب إندفاعه وتهوره للقتال وقع في قبضة غوثموغ زعيم البالروغ وقائد مورغوث الأول الذي قام بقتله قبل أن تلتحق باقي جيوش النولدور بالمعركه

أصبح فينغولفين هو الملك الأعلى للنولدور في سنة 7 العصر أول بعد أن تنازل له بالحكم إبن فيانور الأكبر ميذروس وإستطاع الملك وجيوش النولدور من هزيمة جيوش مورغوث في معركة داغور أغليريب أي المعركة المجيده وقاموا بمحاصرة أنغباند لأكثر من 400 سنه

«مقتله ونزاله مع مورغوث»

على الرغم من أن الجان كانوا قادرين على إحتواء جيوش مورغوث إلا أنهم لم يمتلكوا القوة الكافيه لإجتياح أنغباند التي بنيت تحت ثلاث جبال بركانيه والتي بها كان مورغوث يعد العدة طوال سنوات الحصار الطويله وقعت بعد ذلك معركة داغور براغولاخ أي اللهب المفاجئ حيث تفجرت جبال الشمال بالبراكين وظهرت جيوش الأوركس والبالروغ وأول تنانين مورغوث غلاورونغ وتم كسر الحصار وسحق جميع جيوش الجان وتدمير أغلب مستوطناتهم أصاب فينغولفين الجنون والغضب واليأس بعد أن رأى دمار النولدور وتلك الهزيمة الساحقه لجان الأرض الوسطى كما كان يبدو له وقرر الذهاب وحيدًا إلى أنغباند وتحدي مورغوث لنزالٍ أخير

إمتطى الملك حصانه وقطع صحراء أنفاوغليث القاحله وكان يعتليه غضبٌ شديد حتى قيل إن أولئك الذين رأوه ظنوا أنه الڤالا أورومي ولم يعترض طريقه أي أحد من أتباع مورغوث وهو في تلك الحال حتى وصل أبواب أنغباند وطرقها للمرة الثانيه وصرخ متحديًا ومستهزئًا بمورغوث

‘تعال وأفتح أبوابك النحاسية أيها الملك الخبيث

أخرج يامن تمقتك الأرض والسماء

أخرج أيها السيد الوحشي الجبان وقاتل بيدك وسيفك

ما أنت إلا سيدٌ للمستعبدين وطاغيةٌ مختبئ خلف جدرانه الصلبه وعدو الآلهة وجنس الجان

أنتظرك هنا تعال وأظهر وجهك

على الرغم من قوة وجبروت مورغوث إلا أنه كان مترددًا في قبول التحدي ولكن لم يعد يمكنه تجاهل إهانات فينغولفين دون أن يفقد ماء وجهه أمام قادته وعلى هذا النحو إرتدى درعًا أسود وتقلد مطرقته العظيمه غروند وخرج من أنغباند وسل الملك سيفه رينغيل وبدأت المبارزة

حاول مورغوث مرات عديدة أن يضرب فينغولفين ولكن تمكن الملك من تفادي كل ضربات مورغوث وتمكن من إصابة سيد الظلام سبع مرات ولكن بعد فترة من الزمن أصيب فينغولفين بالتعب ورماه مورغوث على الأرض ثلاث مرات نهض فيها فينغولفين وإستمر في القتال في كل مرة وفي النهاية تعثر فينغولفين بإحدى الحفر العديدة التي أحدثتها ضربات مورغوث وسقط حيث وضع مورغوث قدمه اليسرى على رقبة الملك وقتله ومع ذلك وبضربةٍ أخيرة ويائسة تمكن فينغولفين من قطع قدم مورغوث

بعد ذلك أخذ مورغوث جثة فينغولفين وحطمها عازمًا على إطعامها لذئابه ولكن ظهر ثوروندور ملك النسور وإنقض على مورغوث وشوه وجهه بمخالبه بينما كان مورغوث يتأرجح من ذلك الهجوم إلتقط ثوروندور جثة فينغولفين وأخذها إلى قمة جبل يطل على جوندولين حيث قام تورغون بدفن والده هناك

لم يقم الأوركس أبدًا بأي إحتفال ولم يقم الجان بغناء تلك الحادثة في أشعارهم لأن حزنهم كان أكبر بكثير من أي تعبير وبذلك مات فينغولفين وترك خلفه مورغوث وهو يعرج ويتألم بتلك الجروح التي تلقاها إلى الأبد

أحد أفضل وأقوى القتالات الفردية في عالم الفانتازيا بشكل عام

اعلان 111
اعلان 332

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلان 44
زر الذهاب إلى الأعلى