ما هو سبب استماع “يمير” إلى “إيرين” وتجاهل أوامر “زيك” …. اتاكيون

الأمر ببساطة لأن “يمير” كانت مُجرد خادمة للإلديين، وقد تزوجها الملك “فريتز” بعد ذلك وما كانت له إلا أمةً دورها هو تنفيذ مُخططاته، ولم تكن سوى آلة لجلب الذرية له، فالملك “فريتز” لم يحب “يمير” يومًا ولم يُكنّ لها أي احترام أو تقدير، وذلك لأنه أيقن أنه في يومٍ ما عندما تمـ ـوت يُمكن أن تنتقل قوتها إلى بناتها ويبقى مستغلًا لهذه القوة.

بقيت “يمير” منذ اليوم الذي مـ ـاتت به داخل الإحداثيات كل ما تفعله هو تشكيل العمالقة التي يطلبها الإلديين أثناء تحولهم، فهي كانت تشعر بأنها ليست سوى مجرد عبـ ـدة لا تملك من الحرية ما يسمح لها أن تأخذ أي قرار تريده أو أي شيء ترغب به.

بالتالي فعندما وضعت في موقف تستمع فيه إلى شخصيين منهما “زيك ييجر” الذي من المفترض أن تنفذ أوامره وتنفذ مخططه الذي ينص على جعل الإلديين غير قادرين على الإنجاب حتى يتم محوهم من العالم، وكانت كلماته تحتوي على الكثير من الكلمات بصيغة الأمر.

وعلى العكس كانت كلمات “إيرين ييجر” الذي كان يخبر “يمير” ويُذكّرها بأنها ليست عبـ ـدة أو إلهة وأنها مجرد إنسان مثل الجميع ولها مطلق الحرية فيما تختاره، وهذا هو ما أيقظ رغبتها الدفينة في فعل الشييء الذي ترى أنه الصواب ولو كان هذا لمرةٍ واحدةٍ فقط، وبالتأكيد فإن الصواب الذي يقوم شخص ما بتوجيهه لها كالأمر.