منوعات

رواية السيلماريليون – الحلقة 26 والأخيرة – حرب الغضب

بعد سقوط غوندولين اتجه تور ابن هوور ومن معه من الناجين إلى معابر سيريون وهناك عاشوا واصبحوا يعرفون بشعب سيريون وكانت فترة سلام بعد أن حقق مورغوث ما يريده وقد دمر أبناء فينغولفين و ممالكم رحل كل من تور و أيدريل إلى الغرب عبر البحر ولم يعرف عنهم أيارينديل أي شيء وعندما كبر تزوج من ايوينغ ابنه ديور حفيدة بيرين و لوثايين وقد أنجبت له ولدين وهم إلروند و إلروس وهم كانوا نصف جان و نصف بشر تعرف أيارينديل على شعب كيردان ومعا صنعوا سفينة اسمها فينغيلوت ذات الخشب الابيض كان أيارينديل يعشق البحر وهو معروف بلقب أيارينديل البحار وكان أيارينديل لديه هدف وهو الوصول إلى ڤالينور عند الڤالار بنفسهم يطلب منهم مساعدة والتدخل في الخلاص من مورغوث ولكن في طريقة وقع الخوف على قلبه لذلك عاد إلى سيريون ولكن قبل ذلك كان ميذروس قد علم أن أيوينغ لازالت حية ولا زالت تمتلك السيلماريلس لذلك كتب لها كتاب يطالب باسترجاع السيلماريلس ولكن رفض شعب سيريون ذلك لأن يعتبرون جوهرة السيلماريلس جوهرة شفاء لهم لذلك قام ميذروس واخيه ماغلور بالهجوم على شعب سيريون ( معلومة / جميع أبناء فيانور قد ماتوا وتبقى فقط الابن الأكبر ميذروس و ماغلور) وقد ذبحوا الكثير من شعب سيريون وعرفت هذه الحادثة ( حادثة ذبح الاقارب الثالثة ) والتي فيها تم أسر إلروند و إلروس من قبل ماغلور أما ايوينغ فرمت نفسها في البحر حتى لا ياخذون ابناء فيانور الجوهرة ولكن أولمو أخرجها من الماء وجاء الطائر الابيض وحملها لعند زوجها أيارينديل حزن أيارينديل على ما جرى إلى أهله بغيابه لذلك قرر من الذهاب والبحث عن طريق ڤالينور حتى يقنع الڤالار فهو لم يبقى له شيء حتى يخسره لأن ظن أنو ابناء فيانور قتلوا ابنائه ولكن ماغلور اخذهم وقام برعايتهم رغم أنه مقيد بالقسم .. كان أيارينديل يمتلك السيلماريلس فقد علموا به شعب التليري ودخل إلى فالينور ولكن ترك زوجته مع شعب التليري لأن كان يخشى غضب الڤالار لأن دخل إلى أرض أمان دون موافقتهم وكان سكان ڤالينور متواجدين في ڤاليمار عند مانوي الا بعض من الحراس والذين اخذوا أيارينديل عند البوابة كان أيارينديل ينادي لكي يخرج أحد ويدخله ولكن لم يخرج أحد يأس أيارينديل وقرر رحيل ولكن ظهر صوت يقول « أهلاً بك يا أيارينديل أشهر الملاحين، القادم على غير توقع، ويحدوه الأمل. أهلاً بك يا أيارينديل، يا حامل ضوء ما قبل الشمس والقمر، فخامة أبناء الأرض نجم في الظلام جوهرة في الغروب إشعاع في الصباح » كان ذلك صوت أيونوي رسول مانوي وأخذ أيارينديل إلى قاعات مانوي وهناك توسل أيارينديل يلب من مانوي التحرك فاجتمع الڤالار وكان مانوي يفكر أيضا في أيارينديل لأن أيارينديل كان شجاعا وتحمل رحلة طويلة من أجل الجان و البشر لذلك قرر مانوي من ترقية أيارينديل ويجعله خالدا هو و زوجته بمجرد أن يوافقون كذلك أولادهم هم من سوف يقرروا مصيرهم فتحدث أيارينديل مع ايوينغ وأخبرها عن عرض الڤالار فقد اختارت أيوينغ مصير الجان وكذلك اختار أيارينديل نفس مصيرها غير ذلك قرروا الڤالار بجعل سفينه أيارينديل لا تبحر في الماء مجددا لذلك تمت مباركتها وجعلها تبحر في السماء وكان أيارينديل يحمل معه السيلماريلس فكانت رحلاته تضيء في السماء فقد كان ميذروس و ماغلور يعلموا أن هذه هي السيلماريلس ولكن مورغوث عندما شاهد هذا الشيء علم بخطر كبير قادم عليه فجهز جيشه للاستعداد وكذلك الڤالار جهزوا جيشهم من الجان وهم عشيرة إينغـوي و كذلك عشيرة التليري و كذلك عشيرة النولدور الذين لم يرحلوا مع فيانور وهم تحت قيادة فينارفين وصنعوا عشيرة التليري السفن وذهبوا الشمال فكان تصادم جيش الغرب مع جيش الشمال يعرف بالحرب العظيمة أو حرب الغضب كان جيش الڤالار تحت قيادة أيونوي رسول مانوي وحامل رايته في هذه المعركة تم القضاء على جميع بالروغز ما عدا بالروغ واحد هرب والذي سوف يعرف لاحقا ببالروغ موريا او لعنة دورين كذلك تم القضاء على كثير من الاوركس والبقية هربوا وكذلك ساورون هرب فبقى مورغوث فقط فقد كان خائف من اظهار نفسه لذلك أطلق أخر هجوم عنده وهم التنانين بقيادة التنين أنكلاغون الأسود ولكن جاء أيارينديل بسفينته ومعه النسور بقيادة ثورونـدور وتقاتلوا مع التنانين إلى أن قام أيارينديل بقتل التنين أنكلاغون الأسود وسقط على أبراج ثانغورودريم ودمرها ففتح الطريق لجيش الڤالار ( للمعلومة / جيش الڤالار ليس جيش من الجان فقط و إنما مكون من البشر في الأرض الوسطى ) دخلوا قوات الڤالار إلى أنغباند فهرب منهم مورغوث تحت أعماق الأرض ولكن تمت ملاحقته وهنا طلب مورغوث السماح ولكن تم قطع قدميه و دمروا تاجه وأخذوا منه السيلماريلس ولكن بسبب هذه الحرب اصبحت هناك كثير من الحفر في الأرض فهدر الماء منها مما تسبب في غرق بليرياند باكملها .. لم ينتهي الأمر هنا فكان ميذروس و ماغلور يطالبوا بالسلماريلس ولكن رفض أيونوي اعطائهم السيلماريلس وأمرهم بالعودة معه إلى ڤالينور وافق ماغلور ولكن رفض ميذروس بسبب قسم والده وسرعان ما عاد ماغلور إلى قسم والده ففي الليل دخلوا ميذروس و ماغلور إلى مكان تواجد السيلماريلس فقتلوا الحراس و أخذوا السيلماريلس ولكن تمت محاصرتهم ولكن منع أيونوي الجان من قتل ابناء فيانور وافق أيونوي على اعطائهم السيلماريلس لذلك اخذوا السيلماريلس وذهبوا بمفردهم فلم يتبقى معهم أحدا ولكن المصير مشؤوم وقع عليهم و نبوءة ماندوز قد تحققت فإن الحزن سوف يقع على أبناء فيانور وكل من اتبعه فقد حرقت السيلماريلس يد ميذروس لذلك رمى نفسه في النار و السيلماريلس معه أما ماغلور فرمى السيلماريلس في المياة وبقى يغني وهو يمشي بجانب البحر إلى أن مات فهكذا انتهت السيلماريلس وانتهت قصة ابناء فيانور والقسم العظيم فهذا كان مصير السيلماريلس منذ البداية

– واحدة في السماء مع أياريندريل
– واحدة في البحر التي رماها ماغلور
– واحدة في النار والتي رماها ميذروس ورمى نفسه معها

عادت الأرض الوسطى للأمان وبقى غيل غالاد ابن فينغون ابن فينغولفين ابن فينوي هو ملك الأعلى للنولدور وبقت غالادريال و زوجها كيليبورن وكذلك كيليبمبور أبن كوروفين ابن فيانور ابن فينوي وكذلك انفصلا الاخوين إلروند و إلروس لأن إلروند قد اختار مصير الجان والخلود أما إلروس فقد اختار مصير البشر الفانيين وقد اعطوا الڤالار جزيرة إلى البشر لكي يسكنون فيها بقيادة إلروس والتي عرفت بجزيرة البشر نومـــينور تلك كانت مكافأة الڤالار للبشر الذين وقفوا معهم اما سيد الظلام مورغوث فتم نفيه إلى الفراغ من قبل الڤالار خلف اسوار العالم ووضعوا حراس على تلك الاسوار وهكذا انتهت قصة سيد الظلام الأول في أردا الڤالا ميلكور او مورغوث وهكذا انتهى عصر الأول بأكمله وانتهت رواية السيلماريلس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: