تعتبر غوندولين هي اخر ممالك الجان التي تشكل تهديد حقيقي على مورغوث وكما نعلم أن غوندولين قد تم تأسيسها على يد الملك الأعلى للنولدور تورغون ابن فينغولفين وعائلة بيت فينغولفين بينهم وبين مورغوث حقد كبير .. لنعد بالاحداث إلى الماضي في حرب الدموع الغير معدودة كان من مشاركين في الحرب من قادة البشر هم هورين و هوور وهم اخوة من جنس البشر هوور قد ذبح عندما كان ينقذ تورغون و هورين تم اسره ولكن كان لهوور أبن ولد عندما ذبح والده واسمه هو تور تربى عند الجان الرماديون ولكن غادر وهو بسن الـ16 سنة الى معابر سيريون ولكن تم قبض عليه من قبل الايسترينغ واصبح هناك عبد عند لورغان زعيم الايسترينغ ولمدة ثلاث سنوات بقى هناك عبد وبعدها هرب فوضع لورغان جائزة لمن يأتي برأس تور .. هرب إلى نيڤراست ومن ثمه إلى جبل تاراس وثمة إلى قاعات ڤينيامار الواقعة تحت جبل تاراس تلك القاعات المهجورة كان هناك درع وسيف تركهم تورغون بأمر من أولمو ارتداء تور الدرع و أخذ السيف وفي مغادرة خرج له أولمو وقام بتغطيته بعباءة سوداء حتى لا يقع أسير من قبل الاعداء وفي طريقة وجد جان من جان غوندولين كان قد قام أولمو بدفعه في أمواج المياة حتى يذهب لعند تور و يأخذه إلى غوندولين وبالفعل التقاء مع بعض وذهبوا إلى غوندولين من خلال البوابة السرية ونزع تور عباءته وقد عرفوه أن هذا هو تور ابن هوور ولكن قدوم تور إلى غوندولين لم يكن قدوم للبقاء و إنما جاء إلى غوندولين لكي يحذر تورغون وتكلم عن لسان أولمو أن لعنة ماندوز قد اقتربت فوقع الرعب على قلب تورغون ولكن بعد تفكير طويل رفض تورغون مغادرة غوندولين لأن هو من قام ببناء هذه المملكة الجميلة وقد أمر بإغلاق مداخل السرية وعدم خروج أحد من مملكة ولن يشارك في أي حرب تخص الجان او البشر خصوصا بعد أن علم بسقوط مملكة ابن عمه فينرود و مملكة دورياث ومرت السنوات وقد وقعت إيدريل ابنه تورغون في حب تور وبدات هناك علاقة بينهما مثل بيرين و لوثايين ولم يكن تورغون معارض بالعكس فإن تورغون سوف يبقى مدين مدى حياته لأبناء هوور لان هوور قد أنقذ تورغون في حرب الدموع الغير معدودة ولكن من كان يحب إيدريل هو مايغلين فقد كان قريب تورغون فهو ابن اخته وكان يحب إيدريل ويحقد على تور لأن فضلته عليه كان مايغلين يحب استخراج المعادن من التلال ومناجم ومرة خرج بدون علم الملك خارج غوندولين ولكن وقع أسير هو وجماعته عند مورغوث فعرض عليه مورغوث صفقة العمر بالنسبة لمايغلين بأن يدله على الممر السري لغوندولين وفي مقابل سوف يحكمها مورغوث وسوف يجعله ملكا عليها وتكون غوندولين مملكة تابعة لمورغوث وسوف يعطي إيدريل له لتكون زوجته وافق مايغلين على عرض مورغوث وعاد الى مملكة ( معلومة / مرت سنوات طويلة على قدوم تور الى غوندولين وكانت فترة سلام طويلة تزوج تور من إيدريل وقد أنجبت له صبي اسمه إيارينديل نصف جان و نصف بشري وكان في السابعة من عمره من سقوط غوندولين) لم يدم السلام لفترة طويلة فقد حانت ساعة السقوط والتي جهز فيها مورغوث جيشه من الاوركس وكذلك أرسل معهم التنانين من نسل غلاورونغ وايضا بالروغز وكان الجيش بقيادة غوثموغ كان في غوندولين هناك احتفال كبير والشعب يغني وكان مايغلين في مملكة في قاعة الملك منتظر قدوم جيش مورغوث حتى هجم الجيش ودخلوا إلى مملكة أصبحت المملكة الجميلة تشع بالنيران والتنانين تطير فوقها لم يكن شعب ولا جيش غوندولين مستعد للدفاع فقتل من قتل وسقط برج العظيم في غوندولين وسقط معه تورغون قد مات وكان تور يبحث عن زوجته وابنه ليهرب بهم عبر معابر السرية ( معلومة / إيدريل اخذت بكلام تور وتحذير أولمو لذلك صنعت مخبأ سري بعيد عن أعين الجميع فلا يعلم به إلا القليل ) جاء تور و وجد مايغلين يمسك بإيدريل و كذلك ابنه و تقاتلوا مع بعض وفي النهاية قام تور برمي مايغلين من الأعلى وسقط في النيران ومات ومن الشجاعة لقد تقاتل إكثيليون مع غوثموغ عند نافورة في ساحة الملك وذبحوا بعضهما وماتوا واخذ تور بقية ناجين من غوندولين وهربوا عبر معابر السرية فقد سقطت غوندولين ولكن في طريقهم نحو الجبال وكانت معهم أيلوينغ ابنه ديور حفيدة بيرين و لوثايين ولكن في طريقهم هجم عليهم الاوركس و كان معهم أحد بالروغز وتصدى له غلورفينديـل الشجاع ذو شعر أصفر تقاتلا حتى سقطوا معا وهربوا ناجين وهكذا أنتهت غوندولين أخر مملكة للجان وحقق مورغوث نصر كبير وقد ساعد أولمو الناجين من الهروب عبر البحر إلى معابر سيريون وكان قد شفق عليهم وعلى حالهم فذهب إلى مانوي طالبا منه أن يتحرك لكي يوقفون مورغوث عند حده ولكن مانوي قال أن الساعة لم تحن بعد وبعد مقتل تورغون أصبح غيل غالاد ابن فينغون ابن فينغولفين ابن فينوي هو كبير النولدور وأصبح يوم سقوط غوندولين هو يوم ذكرى يتذكره الجميع كل سنة