إن لاحت بروق المحن فوق مشراف ما باتت سيوف الأماري بغمدها سلّ السيوف ان ناوش القطن ندّاف رمّـة سيوفك موت للي عمدها كل الثقال بكفك الراهي خفاف تحلها و تقول يلي بعدها ابوك وحّد أرض من سبعة أطراف وانته تفرّق كل ظالم قصدها يا معرب الامجاد في دار الإشراف غل النفوس السيف الاملح وعدها انكرّ بامرك بين رامي و سيّاف اما قطفنا روس والا نحصدها عاداتنا دون الحمى نرصّ الاكتاف عقّب بطونٍ ما ينومس ولدها ان ما نقلنا العز مشتا ومصياف والا ربيع ارواحنا في لحدها