وفي التفاصيل، قضى الرجل وقتًا طويلاً في الحديث مع “الروبوت” بشأن التغير المناخي، حتى توصلا لاتفاق غريب من نوعه.
عرض الرجل على “الروبوت” التخلص من حياته في مقابل تخليص الكون من الآثار السلبية الناتجة عن التغير المناخي.
كان مسؤول سابق بعملاق التكنولوجيا “جوجل” قد حذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي، قائلاً إنه يمكن أن ينظر إلى البشرية على أنها “حثالة”.
ويمكن أن يصل الأمر إلى حد الاستيلاء على طائرات بدون طيار عسكرية لإبادتها.
آلات قتل استبدادية
ويعد جودت ثاني مسؤول في عملاق التكنولوجيا يحذر من قوة الذكاء الاصطناعي في غضون عدة أسابيع.
وذلك بعد استقالة “الأب الروحي للذكاء الاصطناعي”، جيفري هينتون، وتحذيراته بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وأضاف جودت أنه فكر في الذكاء الاصطناعي على أنه “أطفال”، لكنه بات الآن يشعر بالأسف بشأن هذه الأبوة.
وتابع في مقابلة مع مقدم البث دان موراي سيرتر: “لقد عشت بين تلك الآلات. أعرف مدى ذكائها. “أتمنى لو لم أبدأ بها”،
آملاً التركيز على ما يمكن فعله لمنع “المستقبل البائس” على يد “آلات القتل الاستبدادية”، إذ لازال هناك وقت.
وحذر من أن “نماذج تعلم اللغة التي تدرب على الذكاء الاصطناعي اليوم تسمح للآلات فقط بالتعرف على الجنس البشري من الفوضى التي أحدثناها على الإنترنت.
حيث من المرجح أن ترى الروبوتات أسوأ ما يمكن أن تقدمه البشرية”.
وقال إن “أي ذكاء اصطناعي ذكي مدرب على ثقافة إثارة الجدل و “الطُعم الغاضب” للمحتوى عبر الإنترنت – الذي تولده الأخبار وتنشره وسائل التواصل الاجتماعي – سوف ينظر إلى جنسنا البشري باعتباره شرًا وتهديدًا”.
